فن الأعتذار بين الزوجين
---------------------------------------------------------------------
الإعتذااار
هو فن .... بل اسطوره من الفنون
لايعيه او يفهمه إلا من بادر به
وخاصه في هذا الزمن
فالعجب والعجاب يكمن في من يقلل من شانه ويعتبره هامشي
قلّ من يهتم لمعناه السامي
وجهل أثره العالي
وأهتم بقوته حينما يتعاطاه ويقبله ... وهو أضعف الضعفاء
نداء لمن لايقول كلمة
آسف :
ويعتبرها ضعفاً من كلا الجنسين
هي ليست ضعفا ً ... أوجبن
فقوته تكمن حيال قولك بصدق له وعدم تكرار الخطأ
وهو مايدل على حسن تهذيبك وتصرفك
بين الطرفين المتشاجرين
فكيف لو كانا احد المتزوجين ؟؟
..:: فقد أثبتت الدراسات النفسية ::..
** أن المرأه اكثر قدرة على الإعتذار والتسامح من الرجل.
لانها تحتوي الحنان .... واللين .... وعدم القسوه.. في كل حين
خلافاً أن الرجل يرى في نفسه ضعف امام الإعتذار
في شتى الأحوال ( البعض وليس الكل )
..:: كما أثبتت الدراسات النفسية ::..
** لفترة المراهقة عند الجنسين أن الفتاة المراهقة اكثر قدرة على بناء علاقات إجتماعية
من الفتى المراهق.
مما يعكس ان التكوين النفسي للزوجة يساعدها على المبادرة بالإعتذار منذ القدم لتهئتها بالجو الإجتماعي
ممايجعلها تتقبل اعتذار زوجها منها سريعا دون مبرارات
يكفيها أنه بشموخه اعتذر لها فسرعان ماترضى .
ويجب على اي من الزوجين ان يسارع بالاعتذار والتأسف وتطييب خاطر الاخر
فتأخر الاعتذار من أكبر وأخطر الامور التي تحدث بين الزوجين ويكون سبب لمشاكل عاصفة
فعندما يتأخر الاعتذار
يكبر الجرح في قلب الطرف الثاني
وإن جاء الإعتذار متأخر فيكون اعتذار جاف سطحي
لايعالج إلا ظاهر ذلك الجرح.
إنها مشكلة خطيرة يجب ان يحذرها ويفطن اليها كل زوجين
فهذا التأخير يترك أثر سلبي ينعكس على حياتهما فيما بعد
ففي اكثر الاحيان اذا حدث بينهم خلاف بسيط او مشكلة صغيرة
او ربما بدون سبب ظاهر..
ينفجر أحد الزوجين بوجة الثاني.
لماذا ....!!!! لأن هناك جرح غائر لم يداوية الاعتذار المتأخر من تلك الفترة
قد انفجر بداخلة
وخرج منه الصديد..بلسان سليط...كلماتة من حديد .
لماذا ....!!!!
لأنة لم يعالج الجرح كما ينبغي وإنما تم تغطيتة بغطاء سطحي
مثل ما تغطي النعامة رأسها بالأرض .
إليكَ آآدم ... وإليك ِ حوآآآء
..:: رسالتي ::..
أعزائي المتزوجون
هنالك طرق كثيره للإعتذار
ولن أنفرد فيها ... لاجمله ولاتفصيلا
ولكن ساخص ماهو اقرب لقلوب الجميع
وماهو معبر بطريقه رومنسيه
ل يشفي مافي الفؤاد من ألآم
وتمحي لحظه اسرها الهم والاحزان
فالانثى حقيقي سرعان مايرضيها أدنى شي
وسهل جدا الدخول إلى عالم رضاها
ولو حتى بإبتسامة رضى منك وقبول ٍ لمحياها
ف لكي تعتذر بجو مفعم بالرومنسيه
إبدأ يومك وان متجدد التفكير بأن تمضي يومك برفقتها بعد الإعتذار
فخطط لمكان رومنسي قضيتما فيه أجمل أيام حياتكما
وهنا لابد من إحضار معك
..:: الشموع الفواحه برائحة زهور الريف الطبيعيه ::..
..:: عصير الحب والأشواق ::..
..:: وباقات الورد والأزهار ::..
أشعل فتيل الشموع .....
وإجلس بالقرب منها ....وامسك بيديها
وأنظر في عينيها
وداعبها برفق بنظراتك
برعشة هدب .....ونبضة خفوق
غازلها بمحيط وجودك
أسقيها من شراب اشواقك وعبير كلامك
لاتلتمس عذرا لنفسك بانها قالت , وقالت, وقت الغضب منك
فانت مخطئ ... فعليك الإنصات لها
فامسك بيدها ... وضمها لقلبك ... وبكل ماأوتيت من نعومة
التهذيب قدم لها وردة إعتذارك
وبطاقة حبك هي
ان تهمس بعذوبة الكلام
وأعتذر لها عما صنعت وما جرحت
وأخبرها بان الحياه من دونها لاشي
وانه مهما بلغ من غضب ... لن يصل إلى نهاية المطاف عند هذا الغضب
فأخبرها
( حبيبتي )
( آسف ..... زعلتك ..... فازعجتك )
هنا .... لن تصدق حواء آدم
إلا من خلال صدق العباره ومن قلبك
ومن تغنيجها في نظرتك
فاخبرهاا بها من قلبك
ومن صميم صدقك ...... وأهمس لها بإخلاصك
بانك فعلا تحبها
وهنا ستنال عيشه هانئه
مادمت تستخدم عزيزي آدم
الإعتذار أسلوب قوه لاضعف
فعيشا معا في كفوف الراحه
تحملها قلوب تملئها الازهار الصفراء
كغيره على حياة افضل دوما لاتتغير من خطأ
ولكن تتعالج بإعتذار