منتدى حياة الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متنوع
الرئيسية
الرئيسيه
التسجيل
أحدث الصور
دخول
منتدى حياة الروح
::
روح المواضيع الإسلاميه
الغيبة واثارها
كاتب الموضوع
رسالة
عابر سبيل
الرتبه
عدد الرسائل
:
392
العمر
:
40
كيف تعرفت علينا
:
ياهو
الاوسمه
:
المهنه
:
دعاء
:
الهوايه
:
تاريخ التسجيل :
19/03/2008
السٌّمعَة :
0
موضوع: الغيبة واثارها
الخميس 2 فبراير 2012 - 21:18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعريف الغيبة :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
((
أتدرون ما الغيبة؟
))
قالوا الله ورسوله أعلم ، قال :
((
ذكرك أخاك بما يكره
))
، قيل إن كان في أخي ما أقول ؟ قال :
((
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
))
(
رواه أبو داود
)
.. أي : قال عليه ما لم يفعل .
قال الله تعالى : (ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم
أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ
رحيم)(الحجرات/12)
قال الله تعالى : (ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم
أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ
رحيم)(الحجرات/12)
.أي لا يتناول بعضكم بعضـًا
بظهر الغيب بما يسوؤه ثم ضرب الله تعالى للغيبة مثلاً : ( أيُحبُّ أحدكم أن
يأكل لحم أخيه ميتـًا) وبيانه أن ذكرك أخاك الغائب بسوء بمنزلة أكل لحمه
وهو ميت لا يحس بذلك ، (فكرهتموه) أي فكما كرهتم هذا الأمر فاجتنبوا ذكر
إخوانكم بالسوء ، وفي ذلك إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه وهي من الكبائر .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ
قالت : " قلت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حسبك من صفية كذا وكذا " قال
بعض الرواة تعني قصيرة ـ ((فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر
لمزجته)) ، قالت : وحكيت له إنسانـًا فقال : ((ما أحب أني حكيت إنسانـًا
وإن لي كذا وكذا))(رواه الترمذي) ، والحديث من أبلغ الزواجر عن الغيبة .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ((كل المسلم على المسلم حرام
دمه وعرضه وماله))(رواه البخاري ومسلم) .
وعن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع : ((إن دماءكم
وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا
بلغت))(رواه البخاري ومسلم) .
قال علي بن الحسين : إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .
فمعنى الغيبة أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه إذا بلغه ، سواء كان ناقصـًا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه .
وأقبح أنواع الغيبة :
غيبة المتزهدين المرائين مثل أن
يذكر عندهم إنسان فيقولون : الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السلطان
والتبذل في طلب الحطام ، أو يقولون : نعوذ بالله من قلة الحياء أو نسأل
الله العافية ، فإنهم يجمعون بين ذم المذكور ومدح أنفسهم ، وربما قال بعضهم
عند ذكر إنسان : ذلك المسكين قد بلى بآفة عظيمة تاب الله علينا وعليه ،
فهو يظهر الدعاء ويخفي قصده .
واعلم أن المستمع للغيبة شريك
فيها ، ولا يتخلص من إثم سماعها إلا أن ينكر بلسانه ، فإن خاف فبقلبه ، وإن
قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك .
*
الأسباب الباعثة على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يجري من إنسان في حق إنسان آخر سبب يوجب غيظه فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه .
2- من البواعث على الغيبة
موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم ، فإنهم إذا كانوا يتفكهون في
الأعراض رأى هذا أنه إذا أنكر عليهم أو قطع
كلامهم استثقلوه ونفروا منه ، فيساعدهم ويرى ذلك من حسن الصحبة.
3- إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره ،
فيقول : فلان جاهل وفهمه ركيك ، ونحو ذلك ، وغرضه أن يثبت في ضمن ذلك فضل
نفسه ويريهم أنه أعلم منه ، وكذلك الحسد في ثناء الناس على شخص وحبهم له
وإكرامهم فيقدح فيه ليقصد زوال ذلك .
4- اللعب والهزل فيذكر غيره بما يضحك الناس على سبيل الحاكاة حتى إن بعض الناس يكون كسبه من هذا .
*
علاج الغيبة :
فليعلم المغتاب أنه بالغيبة
متعرض لسخط الله تعالى ومقته ، وأن حسناته تنتقل إلى من اغتابه ، وإن لم
يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه ،فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه
بالغيبة .
وينبغي إذا عرضت له الغيبة أن يتفكر في عيوب نفسه ويشتغل بإصلاحها ويستحي أن يعيب وهو معيب كما قال بعضهم :
فإن عبتَ قومـًا بالذي فيكَ مثلُهُ فكيفَ يعيبُ الناسَ مَنْ هوَ أعْوَرُ
وَإنْ عِبْتَ قَوْمـًا بالذي ليس فيهم فذلك عند الله والناس أكبــرُ
فلينظر في السبب الباعث على الغيبة فيجتهد في قطعه فإن علاج العلة يكون بقطع سببها .
*
كفارة الغيبة :
اعلم أن المغتاب قد جنى جنايتين :
أحدهما حق الله تعالى إذ فعل ما نهاه عنه فكفارة ذلك التوبة والندم .
والجناية الثانية : على عرض المخلوق ، فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل جاء إليه فاستحله وأظهر له الندم على فعله .
وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل جعل مكان استحلاله الاستغفار له والثناء عليه بما فيه من خير أمام من اغتابه أمامهم لإصلاح قلوبهم
.ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
أعجبني
لم يعجبني
الغيبة واثارها
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
كلمات اعجبتني في علاج الغيبة ... رائعة ج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حياة الروح
::
روح المواضيع الإسلاميه
منتدى حياة الروح
::
روح المواضيع الإسلاميه
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--قروب حياة الروح
|--روح المواضيع الإسلاميه
|--المنتديات العامه
| |--المنتدى العام
| |--روح تطوير الذات
| |--روح الطب
| |--روح المعلومات
| |--روح المهارات والافكار
| |--روح القصائد والخواطر
| |--روح القصص
| |--روح الصور و الطبيعه
| |--روح التعليم والتقنيه
| |--روح الأخبار
| |--عناوين
|
|--منتديات الاسره
| |--روح الرجل
| |--روح المرأهـ
| |--روح الثقافة والتوجيهات الزوجيه العامه
| |--روح الأبناء
| |--التجارب والحلول المنزلية
|
|--المنتديات المتنوعه
|--روح برامج الكمبيوتر
|--روح الايفون4
|--روح الجوال
|--الفديو
|--روح الصوتيات
|--روح الرياضه
|--روح الألعاب والتسليه
|--روح التصميمات المتنوعة
|--التهاني والترحيب والتعارف
|--ملتقى الأعضاء