منتدى حياة الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيهالرئيسيه  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 لا تهرب من الأزمة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاطره
الرتبه
الرتبه
شاطره


عدد الرسائل : 104
العمر : 35
كيف تعرفت علينا : منتدىآخر
المهنه : لا تهرب من الأزمة ! Collec10
دعاء : لا تهرب من الأزمة ! FP_03
الهوايه : لا تهرب من الأزمة ! Painti10
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
السٌّمعَة : 0

لا تهرب من الأزمة ! Empty
مُساهمةموضوع: لا تهرب من الأزمة !   لا تهرب من الأزمة ! Emptyالجمعة 27 يناير 2012 - 10:57











لا تهرب من الأزمة !



















كيف تنتصر علي أزماتك؟







































------------------------------------------------------- -------------------------







































جميعنا يتعرض للأزمات
المختلفة، بعضها نفسيه وعاطفية وأخري مادية، أو قد تكون اجتماعية –الا أن
رد الفعل تجاه الأزمة قد يختلف من فرد لآخر- فبينما يجيد البعض مواجهة
الأزمة بحكمة، يقف البعض الآخر حائرا و مرتبكا أمام المشكلة. وقد نخطئ
التمييز بين المشاكل الطبيعية التي تحدث من وقت لآخر، وبين المشاكل الكبيرة
التي يمكن تصنيفها بأنها أزمات، فنعتبر كل مشكلة تواجهنا بأنها أزمة
كبيرة، ونضيع فيها وقتنا وطاقتنا علي حين أن الموقف كله لا يستحق كل هذا.




















• ما هي الأزمة الحقيقية









يري علماء النفس و
الاجتماع أنه بمعرفة الوصف الحقيقي للأزمة، نكون أقدر علي مواجهتها و
تخطيها بأقل خسائر ممكنة، ومن أهم صفات الأزمة:










- دائما ما تكون مصحوبة بقدر كبير من القل والضغط العصبي العنيف.









- الإحساس بالخسارة الكبيرة والإحباط.









- الإحساس بأنك مسير من قبل الأحداث التي تتحكم في مصيرك، ولا تترك لك أي فرصة للاختيار.









- المستقبل غامض ومخيف ولا يمكن التكهن بما سوف يحدث.









- حتي بعد زوال السبب الرئيسي للأزمة فإن عواقبها النفسية قد تطول لأيام أو لأسابيع أو لفترة أطول من الزمن.









و ليس كل ضغط عصبي نمر به هو أزمة فقد تكون نتائج ضغوط الحياة الطبيعية التي سرعان ما تزول بمجرد التمتع براحة أو إجازة مريحة.









فالأزمة الحقيقية قد
تكون فقدان شخص عزيز جدا في حادث أليم مثلا ، وليست الأزمة اختلافا في
الرأي بينك وبين مديرك أو معلمك أو صديقك أو أحد والديك.




















• ردود أفعال خاطئة لمواجهة الأزمة:









يخطئ الكثيرون التعامل مع الأزمات، فيفكرون ويتصرفون بصورة غير صحيحة ومن أشهر الأفكار الخاطئة التي تتملك هؤلاء في وقت الأزمة:









- دائما ما يستفيد الآخرون من عملي ومجهودي، بينما أكون أنا آخر المستفيدين.









- أنا المسئول عن الأزمة التي تحدث لي الآن، فما هي إلا نتيجة حتمية لتسرعي وعدم تسرعي و عدم صواب قرارتي.









- إنه لإحساس محبط حقا أن تكون صورتي أمام الآخرين ضعيفة بهذا الشكل.









- ليس لأزمتي حل، ولا أعلم كيف سأحتملها أو أجتازها.









- لقد فقدت القدرة علي التركيز.









- وهناك أيضا من يفقد
القدرة علي التصرف فيخطئ الأفعال، وآخر يسقط الخطأ علي الظروف والآخرين،
وليبدو في النهاية أنه هو الضحية. ومجموعة أخري تتبع سياسة التجاهل فيقولون
لأنفسهم: " سنتجاهل المشكلة ، وتأخذ وقتها ومن ثم تنتهي "










وليس في هذه
السلوكيات حل مثالي للتعامل مع الأزمة ، فبعضها يقود لتحطيم النفس وبعضها
يشجع علي سياسة الهروب وعدم تحمل المسئولية، لذلك يري عالم النفس " بيتر
راندال " أنه يجب علي جميعنا تعلم الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأزمة لحلها
والخروج منها بسلام.




















• استراتيجيات تساعدك علي تخطي الأزمة بسلام









وقد أستطاع راندال أن يلخص هذه الأستراتيجيات في ثلاث نقاط:









أولا: فهو يشجع من يمر بأزمة، أن يتذكر شخصا يعرفه و يثق في حكمته ورأيه ويحاوي أن يعرف ماذا سيفعل هذا الشخص لو مر بأزمة مشابهة.









استعرض إجابات الأسئلة التالية:









- الخطوات الإيجابية التي سيتبعها لتخطي الأزمة.









- كيف سيتعامل مع مشاعره المتضاربة في مثل هذه المواقف.









- ما مقدار إيمان هذا الشخص في قدرة الله علي مساعدته في تخطي الأزمة.









وسوف تفتح أمامك الإجابات علي هذة الأسئلة الكثير من الحلول لتخطي الأزمة، وغير مسموح بالإجابة " إنه لن يمر بهذا الموقف أصلا ".



















ثانيا: من الطبيعي أن
يشعر من يمر بأزمة بالكثير من مشاعر الحزن المتضاربة وينصح رندال بمدأ
الإقرار بالمشاعر وعدم كبتها، فالبكاء قد يريح كثيرا في مثل هذه الظروف،
وليس البكاء هنا ضعفا سواء للرجل أو للمرأة لكنه مخرج لكل المشاعر السلبية
بداخل الفرد.




















ثالثا: حاول أن تعود
للأنشطة الطبيعية التي كنت تمارسها قبل ألأزمة ( مثل التسوق والعودة إلي
العمل أو الدراسة أو ممارسة الهوايات المحببة ... الخ ) ولا تتوقف عنها
تعبيرا عن حزنك واحتجاجك ، فأنت أقدر الناس علي مساعدة نفسك و اقتيادها من
ألأزمة إلي بر الأمان.




















وفي النهاية تذكر
شهادة الكثيرين عن دور الأزمات في بناء شخصياتهم، ولذلك إذا استطعت أن
تجتاز الأزمة بسلام، فستخرج منها أكثر ثقة في النفس، وفي قدرة الله. وثق
دائما أن الله سبحانه لن يدعك تعاني من أزمة تفوق أحتمالك، وإنما يتدخل
دائما لنجاتك ويهبك في كل حين سلاما وعونا.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تهرب من الأزمة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حياة الروح :: 
المنتديات العامه
 :: روح تطوير الذات
-
انتقل الى: