منتدى حياة الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متنوع
الرئيسية
الرئيسيه
التسجيل
أحدث الصور
دخول
منتدى حياة الروح
::
المنتديات العامه
::
روح تطوير الذات
عيوب المديرين في الإدارة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
عابر سبيل
الرتبه
عدد الرسائل
:
392
العمر
:
40
كيف تعرفت علينا
:
ياهو
الاوسمه
:
المهنه
:
دعاء
:
الهوايه
:
تاريخ التسجيل :
19/03/2008
السٌّمعَة :
0
موضوع: عيوب المديرين في الإدارة
الخميس 13 أكتوبر 2011 - 16:12
لعل من أسوأ عيوب المديرين
إدارتهم لأعمالهم من مكاتبهم فقط والاعتماد
على التقارير
التي ترفع إليهم عن سير العمل بل وإطلاق الثقة في هذه التقارير
واعتمادها
كمصدر وحيد عند اتخاذ القرارات
فيدير
المدير
إدارته من
برج عاجي،
يسمى
حجرة مكتب المدير العام
وإذا رفعت إليه
شكوى أو ملاحظة بغير ما يعلم عن مؤسسته
اتهم قائلها بالبعد عن
الحقيقة
بل وأحيانا
يتهم القائل
بأنه
مغرض،
وأحيانا
يسفه رأيه
و
يضع على
الناصح له دوائر حمراء
ولا يدري أن
العيب فيه هو
وليس في الناصح له
وهو
لا يفكر مطلقًا
في
النزول إلى مواقع العمل ليرى كل شيء على
طبيعته
ويحدث لا محالة
انفصال تام
بين الإدارة من ناحية وبين العمل والمرؤوسين من ناحية
أخرى
ولا يكتشف
المدير تلك المشكلة الكبيرة إلا بعد
وقوع كارثة يكون ـ أي المدير ـ أكبر
ضحاياها
ولذا
وجب على كل
مدير أن
ينتبه إلى ذلك الخلل في إدارته قبل وقوع
الكارثة
وهذا الكتاب
ينبه المديرين إلى ذلك الخلل، والكتاب
بعنوان }جمبا كايزون{، وهما كلمتان يابانيتان، و"جامبا"
هي
إدارة المكان
، وهي تعني أن
الإدارة
تكون في الموقع الفعلي للأحداث
،
ولا تنفصل
عنه،
و"كايزون" هي
إدارة
الزمان
، وهي تعني
التطوير المستمر للعمل لتخفيض
التكاليف ورفع الإنتاجية
.
وهذا
الأسلوب الياباني يتلخص في عدة نقاط
أساسية
أولاً
إذا حدثت مشكلة
انزل فورًا إلى موقع الحدث
فتواجدك
السريع في موقع الحدث أو المشكلة يقضي على 50% منها
؛
لأن المدير
الناجح بيده كل مفاتيح الحسم
فينبغي ألا يغيب عن موقع الحدث
وإياك أن تعتمد
على
التقارير
؛ لأنها
عادة ما تكون متحيزة إلى أحد وجهتي
النظر
وإذا اعتمدت
عليها وحدها
فلن تأخذ قرارًا
إلا لتأييد وجهة النظر الموجودة في التقارير
أما
وجهة النظر
الأخرى والتي قد تكون هي
الأصوب
لن تتفهمها أو تقتنع بها لأنك من الأصل
لم تسمعها
وهذا رسول الله
صلى الله عليه و سلم
انظر كيف
كان يتعامل مع أصحابه في حل المشاكل: كان دائمًا في
موقع كل الأحداث يعيش مع أصحابه
كل مشكلاتهم ويتدخل في حل المشكلة بسرعة. فذات يوم
حدث خلاف بين أبي ذر الغفاري ـ
وكان حديث عهد بالإسلام ـ وبين بلال بن رباح، فقال
أبو ذر رضي الله عنه لبلال
:
يا ابن السوداء
.
ولك أن تتخيل لو أن هذه المشكلة تركت
ليوم واحد فقط
في مجتمع عربي يأبى الذل والخنوع ربما حدثت مشكلة لن يستطيع أحد أن
يحلها، ولكن
الرسول
صلى الله
عليه و سلم
تدخل سريعًا وقال لأبي ذر
:
إنك امرؤ فيك جاهلية
وهنا
يشعر
أبو ذر بالخطأ
ويهدأ بلال
لأن
القيادة أحيطت علمًا وهو
يثق في قيادته
أنها تستطيع أن ترد له حقه
وبالفعل
يشعر
أبو ذر بالندم ويضع خده على الأرض ويطلب من بلال
رضي الله عنه أن يطأ بقدمه على خده
ويصفح عنه، ولكن بلالاً يرفض ويرفع أخاه ويقبله
إننا لا ننكر
حسن أخلاقهم رضي الله عنهم أجمعين، ولكن
شاهدنا هنا
تواجد القيادة
السريع في موقع
الحدث
وحدث آخر: كان
رسول الله
صلى
الله عليه و سلم
بعيدًا عنه ثم سمع به فانظر
ماذا فعل
صلى الله عليه و
سلم
؟
يذهب رجلان إلى بئر لسقي الماء كعادتهم
كل يوم؛ جهجهاه الغفاري ـ وهو مولى لعمر بن الخطاب
أي هو من المهاجرين ـ ووبر بن
سنان ـ من الأنصار ـ ، وأدلى كل منهما دلوه في
الماء فاشتبكا كل منهما يريد أن ينزع
دلوه أولاً، وكما رأيت إنها مشكلة بسيطة جدًا ولا
تحتاج إلى تدخل، ولكن انتظر ولا
تتعجل. اشتبك الرجلان ـ وهذا من نزغ الشيطان ـ ولطم
كل منهما الآخر، فتصايحا فقال
المهاجري: ياللمهاجرين. وقال الأنصاري: ياللانصار. فجاء
المهاجرون ينتصرون للمهاجري
الذي ضرب، وجاء الأنصار لنصرة الأنصاري الذي ضرب،
وكل يرى صاحبه هو صاحب الحق، وهنا
تضخمت المشكلة، فالمهاجرون والأنصار يرفعون السيوف
لا لقتال عدو ولكن لقتال بعضهم
بعضًا، ويسمع بتصايحهم النبي
صلى
الله عليه و سلم
فماذا يفعل؟
يذهب مسرعًا
إليهم في مكان اجتماعهم
، وهو في الطريق يسمع
المنافق عبد الله بن أبي بن سلول يقول: أوَقد
فعلوها، لقد
نافرونا وكاثرونا، إنما مثلنا ومثلهم ما قال
الأول ـ يعني: على رأي المثل ـ سمِّن
كلبك يأكلك
وفهم الرسول
صلى الله عليه و سلم
أنه
وصحابته المهاجرون هم المقصودون بهذا السباب، ولكنه
لم يتوقف، ووصل إلى المهاجرين
والأنصار في سرعة بالغة قبل أن يحدث شيء بينهم،
ووقف بينهم قائلاً
:
الله الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ دعوها
فإنها
منتنة
، فعاد
الصحابة إلى رشدهم، وعلموا أن الشيطان ينزغ بينهم
لم ينتظر رسول
الله
صلى الله عليه و سلم
أن
يُرفع إليه
تقرير عن
المشكلة
ويشكل
لجنة تفحص
المشكلة
ثم...، ثم...،
ثم...، وأيضًا
لم
يتوقف للسباب
الذي
سمعه
بل مضي في
طريقه لاجتثاث جذور المشكلة
فبل نموها واستفحالها
ثانيًا
قسم عملك إلى
أربعة مراحل
1
ـ خطط
[b][b]
2
[/b][/b]
ـ طبق
[b][b]
3
[/b][/b]
ـ راجع
[b][b]
4
[/b][/b]
ـ
طور
*
هذه هي دورة
أي عمل
ناجح
1
ـ تخطيط
أي وضع القواعد
التي يتعامل بها العاملون مع المشكلات
ووضع حلول لها
ووضع العوامل
التي تذلل العقبات من طريق العمل من أجل
الوصول إلى الهدف المنشود
مهما قل أو عظم
ذلك الهدف لابد من مرحلة التخطيط
له
2
ـ
تطبيق
وفيه تنزل
الخطة والأهداف للمرؤوسين لتفيذها بدقة
بالغة حسب المتفق عليه
ولا يسمح
بالاجتهاد إلا في الأمور التي يصح فيها
الاجتهاد الشخصي كالأمور البسيطة التي لم ترد في
الخطة
3
ـ مراجعة ومراقبة
التنفيذ
فلا يكتفي
المدير بوضع الخطط والأمر بتنفيذها فقط
ثم الاعتماد
بعد ذلك على التقارير المتدفقة عليه التي
تخبره بأن
العمل يسير وفق الخطة الموضوعة ـ وأن كله تمام ـ كلا
بل
يجب عليه أن
يتابع سير العمل
هل يسير حسب الخطة الموضوعة أم لا؟
ورحم الله
عمر بن الخطاب
حينما قال لمن
حوله من أصحاب النبي
صلى الله عليه و سلم
ذات يوم في
خلافته رضي
الله عنه
أرأيتم لو
تخيرت أفضلكم ووليته على عمل ثم أمرته
ونهيته أكنت أديت ما علي؟
قالوا: نعم
قال: لا، حتى
انظر في أمره
أأدى
ما أمرته به وانتهى عما نهيته عنه أم
لا؟
هذه هي
المراجعة
والمراقبة
فلا يكفي وضع
خطة جيدة ولا الأمر بتنفيذها فقط
بل
يجب المراجعة
للتأكد من سير
العمل وفق ما خطط له
فما أكثر الخطط
الجيدة التي وضعت ثم ذهبت أدراج الرياح
لأن
من وضعوها
وأمروا بتنفيذها
اكتفوا بالمقاعد الوثيرة
ولم يكلفوا
أنفسهم عناء
المتابعة،
ففشلت الخطط
العظيمة
فكان
أصحابها
الذين أمضوا
الليالي الطوال
في إعدادها
هم أول من دق مسمارًا في نعشها بعدم
متابعتهم لها
4
ـ بعد المراقبة والمراجعة
والتقييم
للخطة تأتي مرحلة
التطوير
لكي تستفيد أنت
أولاً من أخطاء الخطة السابقة، فتعمل
على تجنبها، فلابد من الاستفادة من الأخطاء
*
ثمان وصايا لتطبيق " جامبا
كايزون
"
1
ـ إذا عرض عليك اقتراح
جديد
لا تنظر إلى من
قدمه ولكن انظر دائمًا إلى جدوى
الاقتراح
وفكر دائما في "كيف"
تنفذ الاقتراح الجديد الجيد، وليس
في "لماذا" لا تنفذه
فربما يصلك اقتراح
جيد من عامل صغير بسيط فلا
تتكبر
فقد وقف رسولنا
صلى الله عليه و سلم
يوم بدر
على عين ماء وعسكر بجيشه، فجاءه جندي بسيط اسمه
الحباب بن المنذر، فقال له: يا رسول
الله، أهذا منزل أنزلكه الله، أم هو الرأي والحرب
والمكيدة؟ قال: »بل هو الرأي
والحرب والمكيدة« ، قال الحباب: ليس هذا بمنزل،
الرأي عندي أن ننزل بأدنى ماء من
بدر، ونغور ما وراءها من الماء. فقال
صلى الله عليه و سلم
:
»
أشرت بالرأي
«
، وتحول
إلى الموضع الذي ذكره
الحباب
2
ـ
كن طموحًا دائمًا واطمع في المزيد
أعجبني
لم يعجبني
جون رامبو
الرتبه
عدد الرسائل
:
332
العمر
:
33
كيف تعرفت علينا
:
ياهو
الاوسمه
:
المهنه
:
دعاء
:
الهوايه
:
المزاج
:
متقلب
تاريخ التسجيل :
08/09/2011
السٌّمعَة :
0
موضوع: رد: عيوب المديرين في الإدارة
الجمعة 18 نوفمبر 2011 - 3:38
صادق اخوي واكثر المدراء مازلوا على هذه العيوب وما طورا انفسهم لكن بالتوجيهات هذي انشاء الله يتحسن الحال
وتقبل مروري
أعجبني
لم يعجبني
عيوب المديرين في الإدارة
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
اذا كانت المراة عيبا فهى بلاشك اجمل عيوب الحياة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حياة الروح
::
المنتديات العامه
::
روح تطوير الذات
منتدى حياة الروح
::
المنتديات العامه
::
روح تطوير الذات
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--قروب حياة الروح
|--روح المواضيع الإسلاميه
|--المنتديات العامه
| |--المنتدى العام
| |--روح تطوير الذات
| |--روح الطب
| |--روح المعلومات
| |--روح المهارات والافكار
| |--روح القصائد والخواطر
| |--روح القصص
| |--روح الصور و الطبيعه
| |--روح التعليم والتقنيه
| |--روح الأخبار
| |--عناوين
|
|--منتديات الاسره
| |--روح الرجل
| |--روح المرأهـ
| |--روح الثقافة والتوجيهات الزوجيه العامه
| |--روح الأبناء
| |--التجارب والحلول المنزلية
|
|--المنتديات المتنوعه
|--روح برامج الكمبيوتر
|--روح الايفون4
|--روح الجوال
|--الفديو
|--روح الصوتيات
|--روح الرياضه
|--روح الألعاب والتسليه
|--روح التصميمات المتنوعة
|--التهاني والترحيب والتعارف
|--ملتقى الأعضاء